عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الخامس

-يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك قلت: أرأيت إن كان القوم بعضهم في بعض قال: إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يراها قلت: أرأيت إن كان أحدنا خالياً قال: فالله تبارك وتعالى أحق أن يستحيا من الناس.

 - حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا إسماعيل عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول:

-في كل إبل سائمة في كل أربعين ابنة لبون لا يفرق إبل عن حسابها من أعطاها مؤتجراً فله أجرها ومن منعها فإنا آخذوها منه وشطر ماله وقال مرة: إبله عزمة من عزمات ربنا تبارك وتعالى لا يحل لآل محمد منه شيء.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل أخبرنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن أخاه أو عمه قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

-جيراني بما أخذوا فأعرض عنه قال: جيراني بما أخذوا فأعرض عنه ثم قال: جيراني بما أخذوا فأعرض عنه قال: لئن قلت: ذاك لقد زعم الناس أن محمداً ينهى عن الغي ويستخلي به فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما قال فقام أخوه أو ابن أخيه فقال: يا رسول الله إنه إنه فقال: أما لقد قلتموها أو قال: قائلكم ولئن كنت أفعل ذلك إنه لعلي وما هو عليكم خلوا له عن جيرانه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل أخبرنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال:

-أتيت النبي صلى الله عليه وسلم حين أتيته فقلت: والله ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عدد أولاء أن لا آتيك ولا أتي دينك وجمع بهز بين كفيه وقد جئت أمراؤا لا أعقل شيئاً إلا ما علمني الله تبارك وتعالى ورسوله وإني أسألك بوجه الله بم بعثك الله إلينا قال: بالإسلام قلت: وما آيات الإسلام قال: إن تقول: أسلمت وجهي لله وتخليت وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة كل مسلم على مسلم محرم إخوان نصيران لا يقبل الله من مشرك أشرك بعدما أسلم عملاً وتفارق المشركين إلى المسلمين ما لي أمسك بحجزكم عن النار ألا إن ربي عز وجل داعي وإنه سائلي هل بلغت عباده وإني قائل: رب إني قد بلغتهم فليبلغ الشاهد منكم الغائب ثم إنكم مدعوون مفدمة أفواهكم بالفدام ثم إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه قلت: يا نبي الله هذا ديننا قال: هذا دينكم وأينما تحسن يكفك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل حدثنا بهز بن حكيم بن معاوية عن أبيه عن جده قال: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول:

-إنه كان عبد من عباد الله جل وعز أعطاه الله مالاً وولداً فكان لا يدين الله تبارك وتعالى ديناً فلبث حتى إذا ذهب منه عمر أو بقي عمر تذكر فعلم أنه لن يبتئر عند الله تبارك وتعالى خيراً دعا بنيه فقال: أي أب تعلموني قالوا: خيره يا أبانا قال: والله لا أدع عند أحد منكم مالا هو مني إلا أنا آخذه منه ولتفعلن بي ما آمركم قال فأخذ منهم ميثاقاً وربي فقال: آمالا فإذا أنا مت فألقوني في النار حتى إذا كنت حمماً فدقوني قال: فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول بيده على فخذه ثم أذروني في الريح لعلي أضل الله تبارك وتعالى قال: ففعلوا ذلك به ورب




إنتقل إلى

عدد الصفحات

643