عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الخامس

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن عثمان البتي عن عبد الحميد الأنصاري عن أبيه عن جده:

-أن جده أسلم وأبت امرأته أن تسلم فجاء بابن له صغير لم يبلغ قال: فأجلس النبي صلى الله عليه وسلم الأب ههنا والأم ههنا ثم خيره وقال: اللهم اهده فذهب إلى أبيه.

حديث قيس بن عمرو رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ابن نمير حدثنا سعد بن سعيد حدثني محمد بن إبراهيم التيمي عن قيس بن عمرو قال:

-رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصلاة الصبح مرتين فقال الرجل إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جريج قال: وسمعت عبد الله بن سعيد أخا يحيى بن سعيد يحدث عن جده قال:

-خرج إلى الصبح فوجد النبي صلى الله عليه وسلم في الصبح ولم يكن ركع ركعتي الفجر فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام حين فرغ من الصبح فركع ركعتي الفجر فمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذه الصلاة فأخبره فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ومضى ولم يقل شيئا.

حديث معاوية بن الحكم السلمي رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثني الحجاج بن أبي عثمان حدثني يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي قال:

-بينا نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت: واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إليَّ قال: فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه والله ما كرهني ولا شتمني ولا ضربني قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس هذا إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إنا قوم حديث عهد بالجاهلية وقد جاء الله بالإسلام وإن منا قوما يأتون الكهان قال: فلا تأتوهم قلت: إن منا قوما يتطيرون قال: ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم قلت: إن منا قوما يخطون قال: كان نبي يخط فمن وافق خطه فذلك قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي في قبل أحد والجوانية فأطلعتها ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون لكني صككتها صكة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك عليَّ قلت: يا رسول الله أفلا اعتقها قال: ائتني بها فأتيته بها فقال لها: أين الله فقالت: في السماء قال: من أنا قالت: أنت رسول الله قال: اعتقها فإنها مؤمنة وقال مرة هي مؤمنة فأعتقها.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

643