- حدثنا عبد الله حدثنا أبو صالح هدية بن عبد الوهاب المروزي حدثنا الفضل بن موسى حدثنا عيسى بن عبيد عن الربيع بن انس عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال:
-لما كان يوم أحد قتل من الأنصار أربعة وستون رجل ومن المهاجرين ستة فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن كان لنا يوم مثل هذا من المشركين لنربين عليهم فلما كان يوم الفتح قال رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم فنادى منادي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أمن الأسود والأبيض إلا فلانا وفلانا ناسا سماهم فأنزل الله تبارك وتعالى {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نصبر ولا نعاقب.
- حدثنا عبد الله حدثنا سعيد بن محمد الجرمي قدم من الكوفة حدثنا أبو ثميلة حدثنا عيسى بن عبيد الكندي عن الربيع بن أنس حدثني أبو العالية عن أبي بن كعب:
-أنه أصيب يوم أحد من الأنصار أربعة وستون وأصيب من المهاجرين ستة وحمزة فمثلوا بقتلاهم فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما من الدهر لنربين عليهم فلما كان يوم فتح مكة نادى رجل من القوم لا يعرف: لا قريش بعد اليوم فأنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: كفوا عن القوم.
- حدثنا عبد الله حدثنا هدية بن عبد الوهاب ومحمود بن غيلان قالا حدثنا الفضل بن موسى أنبأنا حسين بن واقد عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب: {إن يدعون من دونه إلا إناثا} قال:
-مع كل صنم جنية.
- حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن يعقوب الربالي حدثنا المعتمر بن سليمان سمعت أبي يحدث عن الربيع بن أنس عن رفيع أبي العالية عن أبي بن كعب في قول الله عز وجل:
-{وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم؟؟ وأشهدهم على أنفسهم} الآية قال: جمعهم فجعلهم أرواحا ثم صورهم فاستنطقهم فتكلموا ثم أخذ عليهم العهد والميثاق وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قال: فإني أشهد عليكم السموات السبع والأرضين السبع وأشهد عليكم أباكم آدم عليه السلام أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم بهذا اعلموا أنه لا إله غيري ولا رب غيري فلا تشركوا بي شيئا إني سأرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي وأنزل عليكم كتبي قالوا: شهدنا بأنك ربنا وإلهنا لا رب لنا غيرك فأقروا بذلك ورفع عليهم آدم ينظر إليهم فرأى الغني والفقير وحسن الصورة ودون ذلك فقال: رب لولا سويت بين عبادك قال: إني أحببت أن أُشْكَرَ. ورأى الأنبياء فيهم مثل السرج عليهم النور خصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة وهو قوله تعالى {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم} إلى قوله {عيسى ابن مريم} كان في تلك الأرواح فأرسله إلى مريم فحدث عن أبي: أنه دخل من فيها.
حديث عتي بن ضمرة السعدي عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنهما.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف عن الحسن عن عتي بن ضمرة عن أبي بن كعب: