- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان عن عمرو عن طاوس أتى معاذ بوقص البقر والعسل فقال:
-لم يأمرني النبي صلى الله عليه وسلم فيهما بشيء قال سفيان: الأوقاص ما دون الثلاثين.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية حدثني عبد الرحمن بن سابط عن عمرو بن ميمون الأودي قال:
-قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم من السحر رافعا صوته بالتكبير أجش الصوت فألقيت عليه محبتي فما فارقته حتى حثوت عليه التراب بالشام ميتا رحمه الله ثم نظرت إلى أنف الناس بعده فأتيت عبد الله بن مسعود فقال لي: كيف أنت إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير وقتها قال: فقلت: ما تأمرني إن أدركني ذلك قال: صل الصلاة لوقتها واجعل ذلك معهم سبحة.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن بشر حدثنا عبد الله بن عامر الأسلمي عن الوليد بن عبد الرحمن عن جبير بن نفير عن معاذ بن جبل قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى طبع ومن طمع يهدي إلى غير مطمع ومن طمع حيث لا طمع.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن شهر بن حوشب عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
-{تتجافى جنوبهم عن المضاجع} قال: قيام العبد من الليل.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا عبد الرحمن بن ثوبان حدثني أبي عن مكحول عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال ثم ضرب على فخذه أو على منكبه ثم قال: إن هذا لحق كما أنك قاعد وكان مكحول يحدث به عن جبير بن نفير عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس في تفسير شيبان عن قتادة قال: وحدث شهر بن حوشب عن معاذ بن جبل قال:
-قال نبي الله صلى الله عليه وسلم يبعث المؤمنون يوم القيامة جردا مردا مكحلين بني ثلاثين سنة.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أسود بن عامر أخبرني أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي بردة عن أبي مليح الهذلي عن معاذ بن جبل وعن أبي موسى قالا:
-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نزل منزلا كان الذي يليه المهاجرون قال: فنزلنا منزلا فقام النبي صلى الله عليه وسلم ونحن حوله قال: فتعاررت من الليل أنا ومعاذ فنظرنا قال: فخرجنا نطلبه إذ سمعنا هزيزا كهزيز الأرحاء إذ أقبل فلما أقبل نظر قال: ما شأنكم قالوا: انتبهنا فلم نرك حيث كنت خشينا أن يكون أصابك شيء جئنا نطلبك قال: أتاني آت في منامي فخيرني بين أن يدخل الجنة نصف أمتي أو شفاعة فاخترت لهم الشفاعة فقلنا: فإنا نسألك