عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الخامس

-بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن أن آخذ من كل ثلاثين من البقر بقرة تبيعا أو تبيعة أو قال: جذعا أو جذعة ومن كل أربعين بقرة بقرة مسنة ومن كل حالم دينارا أو عدله معافر.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن غيلان حدثنا رشدين عن زبان عن سهل عن أبيه عن معاذ أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان قال:

-أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله قال: وماذا يا رسول الله قال: وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسين بن محمد حدثنا أبو معشر عن محمد بن قيس عن أبي إدريس الخولاني عن معاذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأثر عن الله عز وجل قال:

-وجبت محبتي للذين يتحابون فيَّ ويتجالسون فيَّ ويتباذلون فيَّ.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا زبان بن قائد عن سهيل بن معاذ عن أبيه عن معاذ:

-أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان قال: أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض في الله وتعمل لسانك في ذكر الله قال: وماذا يا رسول الله قال: وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وأن تقول خيرا أو تصمت.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سريج حدثنا حماد يعني ابن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن شهر بن حوشب عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

-سأنبئك بأبواب من الخير: الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفيء الماء النار وقيام العبد من الليل ثم قرأ {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} إلى آخر الآية.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سريج حدثنا الحكم بن عبد الملك عن عمار بن ياسر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ قال:

-بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ سمع مناديا يقول: الله أكبر الله أكبر فقال: على الفطرة فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال: شهد بشهادة الحق قال: أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خرج من النار انظروا فستجدونه إما راعيا معزيا وإما مكلبا فنظروه فوجدوه راعيا حضرته الصلاة فنادى بها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو كامل حدثنا حماد بن زيد حدثنا عمرو بن دينار عن طاوس عن معاذ قال:

-لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوقاص البقر شيئا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل عن أيوب عن أبي قلابة أن الطاعون وقع بالشام فقال عمرو بن العاص:

-إن هذا الرجز قد وقع ففروا منه في الشعاب والأودية فبلغ ذلك معاذا فلم يصدقه بالذي قال فقال: بل هو شهادة ورحمة ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم اللهم أعط معاذا وأهله نصيبهم من رحمتك قال أبو قلابة: فعرفت الشهادة وعرفت الرحمة ولم أدر ما دعوة نبيكم حتى أنبئت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو ذات ليلة يصلي إذ قال في دعائه: فحمى إذا أو طاعون فحمى إذا أو طاعون ثلاث مرات فلما أصبح قال له إنسان من أهله: يا رسول




إنتقل إلى

عدد الصفحات

643