عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الخامس

-عصابتان من أمتي أحرزهم الله من النار: عصابة تغزو الهند وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم عليه السلام.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو النضر حدثنا ابن المبارك حدثنا مرزوق أبو عبد الله الحمصي أنبأنا أبو أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها قال: قلنا: يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال: أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال: قلنا وما الوهن قال: حب الحياة وكراهية الموت.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا همام حدثنا يحيى حدثني زيد بن سلام أن جده حدثه أن أبا أسماء حدثه أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه أن ابنة هبيرة دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يدها خواتيم من ذهب يقال لها

الفتخ فجل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرع يدها بعصية معه يقول لها: أيسرك أن يجعل الله في يدك خواتيم من نار فأتت فاطمة فشكت إليها ما صنع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وانطلقت أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام خلف الباب وكان إذا استأذن قام خلف الباب قال: فقالت لها فاطمة: انظري إلى هذه السلسلة التي أهداها إلي أبو حسن قال: وفي يدها سلسلة من ذهب فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا فاطمة بالعدل أن يقول الناس فاطمة بنت محمد وفي يدك سلسلة من نار ثم عذمها عذماً شديداً ثم خرج ولم يقعد فأمرت بالسلسلة فبيعت فاشترت بثمنها عبداً فأعتقته فلما سمع بذلك النبي صلى الله عليه وسلم كبر وقال: الحمد لله الذي نجى فاطمة من النار.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الأسود بن عامر حدثنا أبو بكر يعني ابن عياش عن ليث عن أبي الخطاب عن أبي زرعة عن ثوبان قال:

-لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش يعني الذي يمشي بينهما.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن بكر أنبأنا ميمون أبو محمد المزني التميمي حدثنا محمد بن عباد المخزومي عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

-من سره النَّسَاء في الأجل والزيادة في الرزق فليصل رحمه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن بكر أنبأنا ميمون حدثنا محمد بن عباد عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

-إن العبد ليلتمس مرضاة الله ولا يزال بذلك فيقول الله عز وجل لجبريل: إن فلاناً عبدي يلتمس أن يرضيني ألا وإن رحمتي عليه فيقول جبريل رحمة الله على فلان ويقولها حملة العرش ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السموات السبع ثم تهبط له إلى الأرض.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن بكر حدثنا ميمون حدثنا محمد بن عباد عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

643