- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال: سمعت عثمان بن عبد الله بن موهب يحدث عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه:
-أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي برجل من الأنصار ليصلي عليه فقال: صلوا على صاحبكم فإن عليه دينا قال: فقال أبو قتادة هو عليَّ يا رسول الله قال: بالوفاء قال: بالوفاء قال: فصلى عليه وإنما كان عليه ثمانية عشر أو تسعة عشر درهما.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا بهز حدثنا شعبة أخبرني عثمان بن عبد الله بن موهب قال: سمعت عبد الله بن أبي قتادة يحدث عن أبيه فذكر مثله إلا أنه قال: فقال أبو قتادة أنا أكفل به قال: قال: بالوفاء وقال حجاج أيضا أنا أكفل به وقال: سمعت عبد الله بن أبي قتادة.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال: سمعت عثمان بن عبد الله بن موهب قال: سمعت عبد الله بن أبي قتادة يحدث عن أبيه أبي قتادة:
-أنهم كانوا في مسير لهم فرأيت حمار وحش فركبت فرسا وأخذت الرمح فقتلته قال: وفينا المحرم قال: فأكلوا منه قال: فأشفقوا قال: فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أشرتم أو أعنتم أو أصدتم قال شعبة: لا أدري قال: أعنتم أو أصدتم ثم قالوا: لا فأمرهم بأكله.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة الأنصاري قال:
-بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ مال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: حاد عن راحلته فدعمته بيدي قال: فاستيقظ قال: ثم سرنا قال: فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعمته بيدي فاستيقظ فقال: أبو قتادة فقلت: نعم يا رسول الله فقال: حفظك الله كما حفظتنا منذ الليلة ثم قال: لا أرانا إلا قد شققنا عليك نح بنا عن الطريق أو مل بنا عن الطريق قال: فعدلنا عن الطريق فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته فتوسد كل رجل منا ذراع راحلته فما استيقظنا حتى أشرقت الشمس وذكر صوت الصرد قال: فقلت: يا رسول الله هلكنا فأتتنا الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تهلكوا ولم تفتكم الصلاة إنما تفوت اليقظان ولا تفوت النائم هل من ماء قال: فأتيته بسطيحة أو قال: ميضأة فيها ماء فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دفعها إلي وفيها بقية من ماء قال: احتفظ بها فإنه كائن لها نبأ وأمر بلالا فأذن فصلى ركعتين ثم تحول في مكانه فأمره فأقام الصلاة فصلى صلاة الصبح ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم إن كان الناس أطاعوا أبا بكر وعمر فقد رفقوا بأنفسهم وأصابوا وإن كانوا خالفوهما فقد خرقوا بأنفسهم وكان أبو بكر وعمر حيث فقدوا النبي صلى الله عليه وسلم قالا للناس أقيموا بالماء حتى تصبحوا فأبوا عليهما وانتهى إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر النهار وقد كادوا أن يهلكوا عطشا فقالوا: يا رسول الله هلكنا فدعا بالميضأة ثم دعا بإناء فأتي بإناء فوق القدح ودون القعب فتأبطهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جعل يصب في الإناء ثم يشرب القوم حتى شربوا كلهم ثم نادى