الرجل الذي قلت له ما قلت قد رأيته يتضرب والسيف بين أضعافه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليعمل بعمل أهله الجنة حتى يبدو للناس وإنه لمن أهل النار وإنه ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل الجنة.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا عبد الرحمن يعني ابن عبد الله بن دينار حدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد أنه قيل له:
-هل رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي قبل موته بعينه يعني الحواري قال: ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي بعينه حتى لقي الله عز وجل فقيل له هل كان لكم مناخل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما كانت لنا مناخل قيل له: فكيف كنتم تصنعون بالشعير قال: ننفخه فيطير منه ما طار.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال:
-كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق وهم يحفرون ونحن ننقل التراب على أكتافنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للمهاجرين والأنصار.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن زيد حدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال:
-كان قتال بين بني عمرو بن عوف فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهم بعد الظهر ليصلح بينهم وقال: يا بلال إن حضرت الصلاة ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس قال: فلما حضرت العصر أقام بلال الصلاة ثم أمر أبا بكر فتقدم بهم وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما دخل أبو بكر في الصلاة فلما رأوه صفحوا وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشق الناس حتى قام خلف أبي بكر قال: وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت فلما رأى التصفيح لا يمسك عنه فالتفت فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أن امضه فقام أبو بكر هنية فحمد الله على ذلك ثم مشى القهقري قال: فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: يا أبا بكر ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت قال: فقال أبو بكر لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للناس إذا نابكم في صلاتكم شيء فليسبح الرجال وليصفح النساء.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس بن محمد حدثنا حماد حدثني عبيد الله بن عمر عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال حماد ثم لقيت أبا حازم فحدثني به فلم أنكر مما حدثني شيئا قال:
-كان قتال بين بني عمرو بن عوف فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بعد الظهر فأتاهم ليصلح بينهم وقال لبلال إن حضرت الصلاة ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس قال: فلما حضرت الصلاة أذن ثم أقام فأمر أبا بكر فتقدم فلما تقدم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء صفح الناس قال وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت قال: فلما رآهم لا يمسكون التفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأومأ إليه بيده أن امضه قال: فرجع أبو بكر القهقري قال: وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: يا أبا بكر ما منعك إذ أومأت إليك أن تمضي في صلاتك قال: فقال ما كان لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: إذا نابكم في الصلاة شيء فليسبح الرجال وليصفق النساء.