عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الخامس

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

-من لعب بالنردشير فكأنما يغمس يديه في لحم الخنزير ودمه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة أن أبا مليح حدثه قال:

-كنا مع بريدة في غزوة في يوم ذي غيم فقال: بكروا بالصلاة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسحاق بن يوسف أنبأنا أبو فلانة كذا قال أبي لم يسمعه على عمد وحدثناه غيره فسماه يعني أبا حنيفة عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه:

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل أتاه اذهب فإن الدال على الخير كفاعله.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن ابن بريدة عن أبيه أنه مر على مجلس وهم يتناولون من علي فوقف عليهم فقال:

-إنه قد كان في نفسي على علي شيء وكان خالد بن الوليد كذلك فبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية عليها علي وأصبنا سبيا قال: فأخذ علي جارية من الخمس لنفسه فقال خالد بن الوليد دونك قال: فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم جعلت أحدثه بما كان ثم قلت: إن عليا أخذ جارية من الخمس قال: وكنت رجلا مكبابا قال: فرفعت رأسي فإذا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تغير فقال: من كنت وليه فعلي وليه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال:

-كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة فلما كان يوم الفتح توضأ ومسح على خفيه وصلى الصلوات بوضوء واحد فقال له عمر يا رسول الله إنك فعلت شيئا لم تكن تفعله قال: إني عمدا فعلت يا عمر.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال:

-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال: اغزوا بسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال فأيتهن ما أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم إن هم فعلوا أن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين وإن هم أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المسلمين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فسلهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم وإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك




إنتقل إلى

عدد الصفحات

643