-أن رجلا من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح والنبي في مجلس قريب من المقام فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا نبي الله إني نذرت لئن فتح الله للنبي والمؤمنين مكة لأصلين في بيت المقدس وإني وجدت رجلا من أهل الشام ههنا في قريش مقبلا معي ومدبرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ههنا فصل فقال الرجل قوله هذا ثلاث مرات كل ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم ههنا فصل ثم قال الرابعة مقالته هذه فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذهب فصل فيه فوالذي بعث محمدا بالحق لو صليت ههنا لقضى عنك ذلك كل صلاة في بيت المقدس.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن بكر حدثنا ابن جريج أخبرني يوسف بن الحكم بن أبي سفيان أن حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف وعمرو بن حنة أخبراه عن عمرو بن عبد الرحمن بن عوف عن رجل من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-أن رجلا من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره وقال: ههنا في قريش خفير لي مقبلا ومدبرا فقال: ههنا فصل فذكر معناه.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رجل:
-يا رسول الله أوصني قال: لا تغضب قال: قال الرجل ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
-بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون عليَّ وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي وفيها ما يبلغ أسفل من ذلك فعرض عليَّ عمر وعليه قميص يجره قالوا: فما أولت ذاك يا رسول الله قال: الدين.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن ابن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:
-اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد قال ابن طاوس وكان أبي يقول مثل ذلك.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا إسرائيل عن سماك عن عبد العزيز بن عبد الله بن عمرو القرشي حدثني من شهد النبي صلى الله عليه وسلم:
-وأمر برجم رجل بين مكة والمدينة فلما أصابته الحجارة فرَّ فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: فهلا تركتموه.