عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الخامس

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا العوام حدثنا سعيد بن جمهان عن ابن أبي بكرة عن أبيه قال:

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أرضا يقال لها: البصيرة إلى جنبها نهر يقال له: دجلة ذو نخل كثير وينزل به بنو قنطوراء فيتفرق الناس ثلاث فرق: فرقة تلحق بأصلها وهلكوا وفرقة تأخذ على أنفسها وكفروا وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم فيقاتلون قتلاهم شهداء يفتح الله تبارك وتعالى على بقيتهم وشك يزيد فيه مرة فقال: البصيرة أو البصرة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن يزيد أنبأنا العوام بن حوشب عن سعيد بن جمهان عن ابن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-لتنزلن أرضا يقال لها البصرة أو البصيرة على دجلة نهر فذكر معناه قال العوام: بنو قنطوراء هم الترك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن رجلا قال:

-يا رسول الله أي الناس خير قال: من طال عمره وحسن عمله قال: فأي الناس شر قال: من طال عمره وساء عمله.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أنبأنا همام عن قتادة عن الحسن عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-لا يقولن أحدكم صمت رمضان كله ولا قمته كله قال الحسن: قال أبي: وقال يزيد مرة: قال قتادة: الله أعلم أخاف على أمته التزكية أو لا بد من راقد أو غافل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال:

-ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة فقال: ما أنا بملتمسها بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في عشر الأواخر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: التمسوها في العشر الأواخر في الوتر منه قال: فكان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة فإذا دخل العشر اجتهد.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا زيد أنبأنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-يمكث أبو الدجال ثلاثين عاما لا يولد لهما ثم يولد لهما غلام أعور أضر شيء وأقله نفعا تنام عيناه ولا ينام قلبه ثم نعت أبويه. فقال: أبوه رجل طوال مضطرب اللحم طويل الأنف كأن أنفه منقار وأمه امرأة فرضاخية عظيمة الثديين قال: فبلغنا أن مولودا من اليهود ولد بالمدينة قال: فانطلقت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه فرأينا فيهما نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا هو منجدل في الشمس في قطيفة له همهمة فسألنا أبويه فقالا: مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا ثم ولد لنا غلام أعور أضر شيء وأقله نفعا فلما خرجنا مررنا به فقال: ما كنتما فيه قلنا: وسمعت قال: نعم إنه تنام عيناي ولا ينام قلبي فإذا هو ابن صياد.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

643