عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء السادس

حبيبة كنيسة رأينها في أرض الحبشة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن اسمعيل قال حدثنا قيس عن أبي سهلة عن عائشة قالت:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوا إليَّ بعض أصحابي قلت أبو بكر قال لا قلت عمر قال لا قلت ابن عمك علي قال لا قالت قلت عثمان قال نعم فلما جاء قال تنحى جعل ؟؟جعل يساره ولون عثمان يتغير فلما كان يوم الدار وحصر فيها قلنا يا أمير المؤمنين ألا تقاتل قال لا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إليَّ عهدا وإني صابر نفسي عليه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن اسمعيل حدثنا قيس قال لما أقبلت عائشة بلغت مياه بنى عامر ليلا نبحت الكلاب قالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم قالت:

-إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم كيف بأحدكن تنبح عليها الكلاب الحوأب.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى ووكيع حدثنا هشام قال أخبرني أبي عن عائشة:

-أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بقتل ذي الطفيتين يقول إنه يصيب الحبل ويلتمس البصر.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى ووكيع حدثنا هشام قال أخبرني أبي عن عائشة:

-أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بصبي ليحنكه فأجلسه في حجره فبال عليه فدعا بماء فأتبعه إياه قال وكيع فأتبعه إياه ولم يغسله.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى ووكيع عن هشام المعني قال أخبرني أبي قال أخبرتني عائشة:

-عن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة قالت كان يبدأ بيديه فيغسلهما قال وكيع يغسل كفيه ثلاثا ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يخلل أصول شعر رأسه حتى إذا ظن أنه قد استبرأ البشرة اغترف ثلاث غرفات فيصبهن على رأسه ثم أفاض على سائر جسده قال ابن نمير غرف بيديه ملء كفيه ثلاثا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة قالت:

-ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من الصلاة الليل جالسا حتى إذا كبر قرأ جالسا حتى إذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون آية قام فقرأهن ثم ركع.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن ابن أبي ذئب قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة عن عائشة قالت:

-دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسير فلهوت عنه فذهب فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل الأسير قالت لهوت عنه مع النسوة فخرج فقال ما لك قطع الله يدك أو يديك فخرج فآذن به الناس فطلبوه فجاؤوا به فدخل عليَّ وأنا أقلب يدي فقال ما لك أجننت قلت دعوت عليَّ فأنا أقلب يديَّ أنظر إليهما يقطعان فحمد الله وأثنى عليه ورفع يديه مدا وقال اللهم أني بشر أغضب كما يغضب البشر فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه فاجعله له زكاة وطهورا.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

607