عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء السادس

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت:

-ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين لما كنت أسمعه يذكرها ولقد أمره ربه عز وجل أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة وإن كان يذبح الشاة ثم يهدي من خلتها منها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو أسامة قال أنبأنا هشام عن أبيه عن عائشة:

-دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح من كداء من أعلى مكة ودخل في العمرة من كدى.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ابن نمير حدثنا عبيد الله عن محمد بن يحيى عن عبد الرحمن الأعرج عن عائشة قالت:

-فزعت ذات ليلة وفقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمددت يدى فوقعت على قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما منتصبتان وهو ساجد وهو يقول أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ابن نمير حدثنا يحيى عن عمرة عن عائشة قالت:

-لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الحزن قالت عائشة وأنا أطلع من شق الباب فأتاه رجل فقال يا رسول الله إن نساء جعفر فذكر من بكائهن فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينهاهن فذهب الرجل ثم جاء فقال قد نهيتهن وأنهن لم يطعنه حتى كان في الثالثة فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احثوا في وجوههن التراب فقالت عائشة قلت أرغم الله بأنفك والله ما أنت بفاعل ما قال لك ولا تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ابن نمير عن طلحة بن يحيى قال حدثتني عائشة بنت طلحة عن عائشة:

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم ثم يجعل بينه وبينها ثوبا يعني الفرج.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعلى حدثنا محمد يعني ابن إسحق قال سمعت أبا نبيه قال سمعت عائشة تقول:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تحت الكعب من الإزار في النار.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو أسامة قال أنبأنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت:

-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلوى ويحب العسل وكان إذا صلى العصر دار على نسائه فيدنو منهن فدخل على حفصة فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس فسألت عن ذلك فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل فسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فقلت أما والله لنحتالن له فذكرت ذلك لسودة وقلت إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك فقولي له يا رسول الله أكلت مغافر فإنه سيقول لك لا فقولي له ما هذه الريح وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه ريح فإنه سيقول لك سقتني حفصة شربة عسل فقولي له جرست نحله العرفط وسأقول له ذلك فقولي له أنت يا صفية فلما دخل على سودة قالت سودة والذي لا إله إلا هو لقد كدت أن أبادئه بالذي قلت لي وإنه لعلى الباب فرقا منك فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله أكلت مغافر قال لا قلت فما هذه الريح قال سقتني حفصة شربة عسل قلت جرست نحله العرفط فلما دخل عليَّ




إنتقل إلى

عدد الصفحات

607