عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

ويذكر عن عمر: تقاد المرأة من الرجل، في كل عمد يبلغ نفسه فما دونها من الجراح.

وبه قال عمر بن عبد العزيز: وإبراهيم، وأبو الزناد عن أصحابه. وجرحت أخت الربيع إنساناً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (القصاص).

[ر:2556]

6492 - حدثنا عمرو بن علي: حدثنا يحيى: حدثنا سفيان: حدثنا موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

 لددنا النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه، فقال: (لا تلدُّوني). فقلنا: كراهية المريض للدواء، فلما أفاق قال: (لا يبقى أحد منكم إلا لُدَّ، غير العبَّاس، فإنه لم يشهدكم).

[ر:4189]

14 - باب: من أخذ حقه، أو اقتصَّ دون السلطان.

6493 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد: أن الأعرج حدثه: أنه سمع أبا هريرة يقول:

 إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (نحن الآخرون السابقون يوم القيامة).

وبإسناده: (لو اطَّلع في بيتك أحد، ولم تأذن له، خذفته بحصاة، ففقأت عينه ما كان عليك من جناح).

[6506 - وانظر: 236]

6494 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن حميد:

 أن رجلاً اطلع في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسدد إليه مشقصاً. فقلت: من حدَّثك؟ قال: أنس بن مالك.

[ر:5888]

15 - باب: إذا مات في الزحام أو قُتِل.

6495 - حدثني إسحق بن منصور: أخبرنا أبو أسامة قال: هشام أخبرنا عن أبيه، عن عائشة قالت:

 لما كان يوم أحد هزم المشركون، فصاح إبليس: أي عباد الله أخراكم، فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم، فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان، فقال: أي عباد الله أبي أبي، قالت: فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه، قال حذيفة: غفر الله لكم.

قال عروة: فما زالت في حذيفة منه بقية خير حتى لحق بالله.

[ر:3116]

16 - باب: إذا قتل نفسه خطأ فلا دية له.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950