عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فكُّوا العاني وأجيبوا الداعي).
[ر:2881]
24 - باب: هدايا العمَّال.
6753 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن الزُهري: أنه سمع عروة: أخبرنا أبو حميد الساعدي قال:
استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من بني أسد، يقال له ابن الأتبيَّة، على صدقة، فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي لي، فقام النبي صلى الله عليه و سلم على المنبر - قال سفيان أيضا: فصعد المنبر - فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (ما بال العامل نبعثه، فيأتي فيقول: هذا لك وهذا لي، فهلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى أم لا؟ والذي نفسي بيده، لا يأتي بشيء إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته: إن كان بعيراً له رغاء، أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر). ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه: (ألا هل بلَّغت). ثلاثاً.
قال سفيان: قصه علينا الزُهري، وزاد هشام: عن أبيه عن أبي حميد
قال: سمع أذناي، وأبصرته عيني، وسلوا زيد بن ثابت، فإنه سمعه معي.
ولم يقل الزُهري: سمع أذني.
[ر:883]
{خوار}:/ الأعراف: 148/ و/طه: 88/: صوت، والجؤار من
{ تجأرون} / النحل: 53/: كصوت البقرة.
25 - باب: استقضاء الموالي واستعمالهم.
6754 - حدثنا عثمان بن صالح: حدثنا عبد الله بن وهب: أخبرني ابن جريج: أن نافعاً أخبره: أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال:
كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء، فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة.
[ر:660]
26 - باب: العرفاء للناس.
6755 - حدثنا اسماعيل بن أبي أويس: حدثني اسماعيل بن ابراهيم، عن عمه موسى ابن عقبة: قال ابن شهاب: حدثني عروة بن الزبير: أن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أخبراه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، حين أذن لهم المسلمون في عتق سبي هوازن: (إني لا أدري من