عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الأول

على الرأس. حتى مست إبهامه طرف الأذن مما يلي الوجه. ثم على الصدغ وناحية اللحية، لا يقصر ولا يبطش بشيء. إلا كذلك. قلت لعطاء: كم ذكر لك أخرها النبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ؟ قال: لا أدري. قال عطاء: أحب إلي أن أصليها، إماما وخلوا، مؤخرة. كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ. فإن شق عليك ذلك خلوا أو على الناس في الجماعة، وأنت إمامهم. فصلها وسطا. لا معجلة ولا مؤخرة.

226 - (643) حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا أبو الأحوص) عن سماك، عن جابر بن سمرة؛ قال:

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر صلاة العشاء الآخرة.

227 - (643) وحدثنا قتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري. قالا: حدثنا أبو عوانة عن سماك، عن جابر بن سمرة؛ قال:

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحوا من صلاتكم. وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئا. وكان يخف الصلاة. وفي رواية أبي كامل: يخفف.

228 - (644) وحدثني زهير بن حرب وابن أبي عمر. قال زهير: حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي لبيد، عن أبي سلمة، عن عبدالله بن عمر؛ قال:

 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم. ألا إنها العشاء. وهم يعتمون بالإبل".

229 - (64) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. حدثنا سفيان عن عبدالله بن أبي لبيد، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن ابن عمر؛ قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء. فإنها في كتاب الله، العشاء. وإنها تعتم بحلاب الإبل".

 (40) باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها، وهو التغليس. وبيان قدر القراءة فيها

230 - (645) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب. كلهم عن سفيان بن عيينة. قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عروة، عن عائشة؛ أن نساء المؤمنات كن يصلين الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يرجعن متلفعات بمروطهن. لا يعرفهن أحد.

231 - (645) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس؛ أن ابن شهاب أخبره؛ قال: أخبرني عروة بن الزبير؛ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

693