ضُعَفاءُ النّاسِ وسَقَطُهمْ!، قالَ الله تبارك وتعالى للجنَّةِ: أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بكِ مَن أَشاءُ مِن عِبادِي، وقالَ لِلنَّارِ: إنّما أَنْتِ عَذابٌ أُعَذِّبُ بكِ مَن أَشاءُ مِن عِبادِي»[1], قال العلاّمةُ عليٌّ القاري رحمه الله تعالى: الْمُرادُ بالضُّعَفاءِ في الحديثِ: ضُعَفاءُ الْمُسلِمين في البَدَنِ والمالِ[2].
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
إخوتي الأحباء! إنّ الحدِيثَ الْمَذكُورَ ممّا يُسَلِّي الفُقَراءَ والْمَساكِينَ وذَوِي الحاجاتِ، فإنّ الله يُدخِلُهمْ الجنّةَ برحمتِه، وإنّ أكثرَ أهلِ الجنَّةِ مسلمون سُعَداءُ كانُوْا يَعِيشُوْن عَيْشاً ضَيِّقاً تَحْتَ خَطِّ الفَقْرِ والْمَجاعةِ في الدنيا، فقَدْ رُوِيَ عن ابْنِ عبّاسٍ رضى الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم: «اطَّلعْتُ في الجنَّةِ فرأَيْتُ أكثرَ أهلِها الفُقَراءَ»[3].
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد