وصارُوْا مُحِبِّيْن لمركزِ "الدّعوةِ الإسلاميّةِ"، وأَنا في الوقتِ الحاضرِ مُنشَغِلٌ بنَشْرِ السُّننِ في مِنطَقَتي، تحتَ مِظَلّةِ مركزِ "الدّعوةِ الإسلاميّةِ"، والدّعوةِ إلى السَّفَرِ في قَوافِلِ المدينةِ، ومُحاسَبةِ النَّفْسِ عن طَرِيقِ مَلْءِ كُتَيِّبِ جَوائزِ المدينةِ.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
إخوتي الأحبّاء! أَخْتِمُ هذا الدَّرْسَ على فَضْلِ السنَّةِ وبَعْضِ السُّنَنِ والآدابِ: يَقُوْلُ الحبيبُ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم: «مَن أَحَبَّ سُنَّتِي فقَدْ أحَبَّني ومَن أحَبَّني كان مَعِي في الجنَّةِ»[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
بينَ أيدِيكم ثلاثةُ أحادِيثَ للرَّسولِ الحبيب صلّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم:
[١]: «سِتْرُ ما بَيْنَ عَوْراتِ بني آدمَ والْجِنِّ، إذا وَضَعَ أَحَدُهمْ ثوبَه أنْ يَقُولَ: بسْمِ اللهِ»[2].