أو مُخصِّصًا نحو: ½زيد التاجر عندنا¼ أو مدحًا أو ذمًّا نحو: ½جاءني زيد العالم أو الجاهل¼ حيث يتعيّن قبل ذكره أو تأكيدًا نحو: ½أمسِ الدابرُ كان يومًا عظيمًا¼، وأمّا توكيده فللتقرير أو دفع توهّم التجوّزِ أو السهوِ أو عدمِ الشمول، وأمّا بيانه فلإيضاحه باسم مختصّ به نحو: ½قدم صديقك خالد¼, وأمّا الإبدال منه فلزيادة التقرير نحو: ½جاءني أخوك زيد¼ و½جاءني القوم أكثرهم¼ و½سلب عمرو ثوبه¼، وأمّا العطف فلتفصيلِ المسندِ إليه مع اختصار نحو: ½جاءني زيد وعمرو¼
وكان ظنّه صوابًا موافِقًا للواقع, ثمّ الألمعيّ ليس بمسند إليه بل هو خبر ½إنّ¼ في البيت السابق وهو قوله: ½إِنَّ الَّذِيْ جَمَعَ السَمَاحَةَ وَالنَجْـ * ـدَةَ وَالبِرَّ وَالتُقَى جَمْعًا¼ (أو) لكونه (مُخصِّصًا) أي: مقلِّلاً للاشتراك اللفظيّ في المسند إليه المعرفة (نحو ½زيد التاجر عندنا¼) ومقلِّلاً للاشتراك المعنويّ في النكرة نحو ½جاء رجل عالم¼ (أو) لكونه (مدحًا أو ذمًّا نحو ½جاءني زيد العالم أو) جاءني زيد (الجاهل¼ حيث) أي: إنّما يكون ½العالم¼ أو ½الجاهل¼ مدحًا أو ذمًّا في مقامٍ (يتعيّن) فيه ½زيد¼ (قبل ذكره) أي: قبل ذكر الوصف وإلاّ فالظاهر أنّ الوصف كان تخصيصًا (أو) لكونه (تأكيدًا) بأن يفيد الوصفُ معنى قد أفاده الموصوف (نحو ½أمسِ الدابرُ كان يومًا عظيمًا¼) فإنّ ½أمس¼ يدلّ على الدبور والمضيّ فـ½الدابر¼ تأكيد له (وأمّا توكيده) أي: تأكيد المسند إليه (فـ) هو (للتقرير) أي: لجعل المسند إليه محقّقًا في ذهن السامع بحيث لا يظنّ بدله غيره نحو ½جاء زيد زيد¼ (أو) لـ(دفع توهّم التجوّزِ) أي: لدفع توهّم السامع أنّ المتكلِّم تَكلَّمَ بالمجاز نحو ½قطع اللصّ الأمير الأمير أو نفسه¼ (أو) لدفع توهّم (السهوِ) أي: لدفع توهّم السامع أنّ المتكلِّم ساهٍ في الإسناد نحو ½جاءني الرجلان كلاهما¼ (أو) لدفع توهّم (عدمِ الشمول) أي: لدفع توهّم السامع أنّ الحكم ليس شاملاً لجميع أفراد المسند إليه نحو قوله تعالى: ﴿ فَسَجَدَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ ﴾ [الحجر:٣٠] (وأمّا بيانه) أي: إيراد عطف البيان للمسند إليه (فـ) هو (لإيضاحه) أي: لإيضاح المسند إليه (باسم مختصّ به) أي: بالمسند إليه (نحو ½قدم صديقك خالد¼ وأمّا الإبدال منه) أي: إيراد البدل من المسند إليه(فـ) هو (لزيادة التقرير) أي: تقرير المسند إليه (نحو ½جاءني أخوك زيد¼) مثال بدل الكلّ (و½جاءني القوم أكثرهم¼) مثال بدل البعض (و½سلب عمرو ثوبه¼) مثال بدل الاشتمال, ولا يقع بدل الغلط في فصيح الكلام (وأمّا العطف) أي: جعل الشيء معطوفًا على المسند إليه (فـ) هو (لتفصيلِ المسندِ إليه مع اختصار نحو ½جاءني زيد وعمرو¼) ففيه تفصيل للمسند إليه بأنه زيد وعمرو, وقوله ½مع