لهم اجتماعًا أسبوعيًّا واعتكافًا جَماعيًّا في شهر رمضان المبارك، ويجتمعون في الليالي المباركة كليلةِ القدرِ وليلةِ مولدِ النَّبي ﷺ للتربيَّة الدِّينيَّة والتعرف على سيرة الرَّسول ﷺ، فيذكُرون اللهَ تعالى ويدعونَه بلغتهم، وأمّا المكفوفين فيتدرَّبون على طريقةِ برايل، ليكتبوا ويقرؤوا بأنفسهم، ويهتمُّ القسم أيضًا بعقدِ دوراتٍ خاصة لهم لمدة ۳۰ يومًا بين حين وآخر، ويسافرون مع القوافل الدعويَّة.
فجزى الله خيرًا فضيلةَ الشيخ ومؤسّس مركز الدعوة الإسلاميّة محمد إلياس العطّار القادري حفظه الله الّذي أنشأ هذا المركز المبارك، ونفعنا الله تعالى به وإيّاكم والأمّة الإسلاميّة، آمين يا ربّ العلمين.
أربعة عشر أدبًا حول اللباس
نذكر لكم بعض الآداب والنصائح حول اللباس:
● قال رسول الله ﷺ: «سِتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ، وَعَوْرَاتِ ابن آدَمَ إِذَا وَضَعُوا ثِيَابَهُمْ أَنْ يَقُولُوا: بِسْمِ اللهِ»[1].
قال المفتِي أحمد يار خان النَّعيمي رحمه الله تعالى: كما أنّ الحائطَ والحِجابَ سُترَةٌ عن أَعيُنِ النّاسِ كذلك إنّ اسمَ اللهِ تعالى سِتْرٌ بَين أَعيُنِ الجِنِّ، فلا يَقدِرُوْن على النَّظَرِ إلى العَوْراتِ[2].