فضل الصلاة على النِّبيِّ ﷺ
قال رسول الله ﷺ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلَاةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَة»[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
عندما يتمّ الاستدعاء من الحرمين ستسهَلُ جميعُ الأمور
قال سيدنا القاسم بن محمّد رحمه الله: أخذ بيدي سيدنا سفيانُ الثوري رحمه الله، فقُمْنَا إلى رجلٍ يكنى أبا همام من أهل البصرة، فسألتُه عن حديثِ عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى، فقال: حدّثني رجلٌ مِن الحيّ، وذكر من فضله قال: سألتُ اللهَ عزّ وجلّ أنْ يرزقني الحجَّ ثلاثَ سنين، فأريتُ النبيّ ﷺ أتاني فقال لي: احضر الموسم العام.
فانتبهتُ، وذكرتُ أنّه ليس عندي ما أحجّ به.
فأتاني من اللّيلة الثانية فقال مثل ذلك.
ثمّ أتاني في اللّيلة الثالثة، وكنتُ قلتُ في نفسي: إنْ هو أتاني قلتُ: ما عندي ما أحجّ به، فقلتُ ذلك.
فقال ﷺ: بلى، اُنظر موضعَ كذا وكذا مِن دارك، فاحتفره، فإنّ فيه درعًا لِجَدِّكَ أو لأبيك.