ولقد صنَّف فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى ورعاه رسالةً نافعةً سمَّاها بـ "الألماس النادر"، وتحدَّث فيها حول أهمية الوقت وقيمته في ضوء القرآن والسُّنَّة وزيِّنها بأقوال السلف الصالح رحمهم الله تعالى وقصصهم، وذلك لإيقاظ هِمَم المسلمين وإلهاب قلوبهم بجذوة أهمية الوقت وتقديره واحترامه والمحافظة عليه، وقد ترجمتْ هذه الرسالة القيِّمةُ إلى عدَّة لغاتٍ، منها: العربيَّة والإنجليزيَّة والهنديَّة والسنديَّة والغجراتيَّة وغيرها، يمكنكم قراءتها على موقع مركز الدعوة الإسلاميّة: www.arabicdawateislami.net كما يمكنكم منه تحميلها وطباعتها.

هكذا يقدّر العلماءُ والصالحون أوقاتهم، ولقد كان الشيخ المربِّي محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى وما زال يعرف حقّ وقته ويهتمُّ به بفضل الله تعالى، وببركة هذه المحافظة على الوقت أصبح مركز الدعوة الإسلاميّة مؤسّسة عالميَّة، وحصل له القبولُ العام في العالَم كلِّه، وانتشر في مختلف بقاع الأرض، ولا يزال العوام والخواص حتَّى العلماء الكرام يعترفون بجهوده القيِّمة ويدعون له بمزيدٍ مِن التقدُّم والرقي، فاللّهم بارِكْ فيه وفي جميع مَنْ ساهم معه في هذا المركز والصرح المبارك، وارزقنا ببركة شيخنا حفظه الله تعالى تلك الغيرةَ الدينيّة والهمّةَ العالية لخدمة دينك المتين، برحمتك يا أرحم الراحمين.

صلوا على الحبيب!             صلى الله على سيدنا محمد