حَمَلَةُ الْقُرْآنِ، وَأَصْحَابُ اللَّيْلِ»[1]. أين نحن مِن ذلك؟ وكيف نقوم الليل؟ وماذا نحمل؟ نسأل الله أنْ يصلح حالنا جميعًا، آمين يارب العالمين.
(۲) الهواتف
إخوتي الأحبّة! كما أنّ هناك فوائد دينيّة ودنيويّة في الاستخدام الصحيح للإنترنت، كذلك الاستخدام الضروري للهاتف يعيننا في شؤوننا التجاريّة والعلاقات والروابط مع الأقرباء والأصدقاء وغيرها من شتَّى مجالات الحياة، لكنَّنا مع الأسف الشديد جعلناه مجرد آلة لإضاعة وقتنا الثمين، وخاصَّة الشباب والشابات الّذين يضيّعون أكثر أيّامهم في اللعب عليه بالألعاب الإلكترونيّة وفي إرسال الرسائل الفضوليّة المشتملة على الأشعار والكلمات الوقحة السخيفة، وربّما المحتوية على الكلمات الكفريّة أحيانًا، وهم يفرحون ويفتخرون بقراءة مثل هذه الرسائل القبيحة وإرسالها إلى الآخرين والعياذ بالله تعالى.
ألَا فَلنَعلَمْ جميعًا أنّ استخدام الهاتف طول اليوم بهذه الطريقة سبب لإجهاد العين، ومضرّ بالتعليم كما أنَّه يؤثّر على قدرات التفكير وإضاعة الأموال والأوقات الثمينة واللحظات الغالية، فيجب علينا أنْ نستخدمه بما يضمن لنا الحفّاظ على أموالنا وأوقاتنا.