في الطَّريق يُكرِّر أَو يطالع، وأنَّه بقي على هذا ستّ سنين، ثمّ اشْتغل بالتَّصنيف والاشتغال والنصح للمُسلمين، وقد صرَّف أوقاته كلّها في أنواع العلم والعمل[1]، فبعضها للتصنيف، وبعضها للتعليم، وبعضها للصلاة، وبعضها للتلاوة، وبعضها للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
كيفية تقدير الوقت
أحبّتي في الله! لقد سمعنا فيما مرَّ بعض الأسباب لإضاعة الوقت، وذكرنا بعضَ أقوال السلف الصالح رحمهم الله تعالى في أهمية الوقت، فحصل بسبب ذلك فينا مِن العزيمة والحماسة لتقدير الوقت واحترامه، ولتقوية هذا الحماس تعالوا بنا نستمع لبعض الطرق التي تُعيننا على الالتزام به مع الاستخدام الصحيح للوقت والاستقامة عليه و استثماره واغتنامه.
أربع عشرة طريقة للاستخدام الصحيح للوقت
(۱) أنْ نبتعد عن استخدام الهاتف والإنترنت بغيرِ حاجةٍ، وإنِ احْتاج الواحدُ منّا إليه فَليَستَخدِم الجوَّال العادي بقدر الحاجة.
(۲) أنْ يتعوَّد على التحدُّث بالكتابة بقدر ما يستطيع وإلَّا يتحدَّث بإيجاز.