(۳) أنْ يُشغِّل نفسه في أغلب الأحيان بأعمال الخير، وأنْ يرتِّب جدولًا يوميًّا لا تكون فيه الأمور الفضوليَّة والمضيِّعة للوقت.
(۴) أنْ يستيقظ مِن الليل مبكِّرًا ليصلِّي التهجُّد إِنْ كان ممكنًا.
(۵) أنْ يُوقظ أهله وغيرهم مِن الجيران لصلاة الفجر.
(۶) أنْ يشارك بعد صلاة الفجر في حلقات العلم للدعوة إلى الخير، وخصوصًا التي يُقيمها مركز الدعوة الإسلامية، فيقرأ أو يسمع ثلاث آيات مِن القرآن الكريم مع تفسيرها حتّى لا تنقطع عنه بركاتها وخيراتها طول اليوم.
(۷) أنْ يصلِّي صلاتي الضحى والشروق أيضًا.
(۸) أنْ يسعى بعد تناول الفطور في طلب العلم في جامعة المدينة أو في غيرها مِن الجامعات والمدارس أو في طلب الرزق الحلال للأهل مع النِّيَّات الطيِّبة الصالحة.
(۹) أنْ يصلِّي أثناء ذلك الظهر والعصر مع الجماعة.
(۱۰) أنْ يشارك في الدروس بعد أداء صلاة المغرب مع الجماعة، ثمَّ يؤدِّي صلاة الأوَّابين بعد ذلك، ثمَّ يحضر بعد صلاة العشاء في حلقة القرآن للكبار مع القراءة والتجويد، ثمَّ ينام مبكِّرًا بعد الانتهاء من الأعمال الأخرى الضروريَّة، فإنَّ التأخير في النوم بلا سببٍ يجعله يتكاسل عن الاستيقاظ لصلاة الفجر.