(۳) من أفضل صيغ الصلاة على النبيِّ ﷺ
عن سيّدنا عبد الله بن مسعودٍ رضي الله تعالى عنه موقوفًا قال: «إِذَا صَلَّيْتُمْ علَيَّ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عليَّ، قُولُوا: "اللهم اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، مُحمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهم ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ"»[1].
ردِّدوا معي بصوتٍ مرتفعٍ:
"اللَّهمَّ اجْعَل صلاتَكَ ورحمتَكَ وبرَكاتِكَ على سيّدِ المُرسلين، وإمامِ المُتّقين، وخاتَمِ النبيّين، محمّدٍ عبدِكَ ورسُولِك، إمامِ الخير، وقائِدِ الخير، ورسولِ الرحمة، اللّهمَّ ابْعثهُ مقامًا محمودًا يَغبِطُهُ به الأوّلونَ والآخِرون".
(٤) ثواب ستَّ مئة ألف صلاة على النبيِّ ﷺ
"اللَّهمَّ صلِّ على سيّدنا محمّدٍ عدد ما في علم الله، صلاةً دائمةً بدوام مُلك الله"
نقل سيّدنا أحمد الصاوي رحمه الله: أنَّ هذه الصلاة بستمائة ألف صلاة[2].