هل تريد إلّا أنْ تتزيَّن لي وأتزيَّن لك؟ وتكذب لي وأكذب لك؟ إمَّا أنْ تقوم عنِّي أو أقومُ عنك[1].
(۲) وذُكر أنَّ سيّدَنا حسّان بن أبي سنان رحمه الله تعالى مرَّ على غرفةٍ بُنِيَتْ فقال: منذ كم بنيت هذه؟
ثمّ أقبل على نفسه وقال: يا نفسي الغرورة، تسألين عمّا لا يعنيك!، وعاقبها بصومِ سنة[2].
فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله وتقديره للوقت
أيُّها الأحبّة! لقد سمعتم كيف كان سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى يحافظون على أوقاتهم الثمينة ولحظات أعمارهم الغالية، فإذا أتاهم أحدٌ من الأصدقاء ليقضي عندهم بعضَ الأوقات أو يسمر معهم باللهو أو الغفلة بيَّنوا له باللطف والحكمة أهمّيّةَ الوقت وقيمتَه، ونصحوه ببيان ضرر ذلك ونصحوه أيضًا باغتنامه واستغلاله بالأعمال المفيدة.
وإنَّ شيخ الطريقة القادريّة العطّاريّة العارف بالله الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى يحيي لنا حياةَ أولئكم السلف الصالح رحمهم الله تعالى في هذا الوقت العصيب، فهو بحقٍّ أسوة صالحة لنا