الْمُمثِّلُ الهِندِيُّ جهانكير من مدينة مومباي: كانَتْ أُسرَتِي تَعبُدُ النارَ، فجاءت قناةُ مدني لِتُنقِذَنا منها، وذلك أن أُمِّي كانَتْ تُحِبُّ مُشاهَدَتَها، فتساءلتُ ذاتَ يومٍ لِماذا تَستَمِعُ أُمِّي لِكَلامِ هؤلاء الَّذِينَ يَلبَسُونَ العَمائِمَ؟ فقَرَّرتُ أن أُشاهِدَ قناةَ مدني وأَنظُرَ ماذا يقولون بنفسي، وفِعلاً بدأتُ بمشاهَدتها فتابعتُ مُذاكَرةَ المدينةِ، فأَعجَبَتْنِي جدًّا، وبعدَ أنِ استَمَعتُ لها، أثَّرَتْ كَلِماتُها في قلبِي، وخاطَبَتْني نفسِي قائِلةً: أنتَ تَسِيرُ في طريقِ الضَّلالَةِ، وإن كنتَ تُرِيدُ النَّجاةَ فاعْتَنِقْ دِينَ الإخوةِ الَّذِينَ يَلبَسُونَ العَمائِمَ أي: دِينَ الإسلامِ..
فتواصلتُ بحمدِ الله تعالى مع المُشرِفين على مَوقِعِ مركزِ الدَّعوةِ الإسلاميَّةِ: www.dawateislami.net ودخلتُ الإسلامَ، ولَمَّا اتَّصَلْتُ بأبناء مكتبةِ المدينةِ شَجَّعُونِي كثيراً فتَأثَّرْتُ بأخلاقِهم العالِيةِ، وبعدها أَسلَمَتْ أُسرَتِي بحمدِ الله تعالى، وما زِلتُ أُشاهِدُ مُذاكَرةَ المدينةِ على قناةِ مدني، وبَدَأتُ بإعفاءِ لِحيَتي حين سَمِعتُ ترغِيباً في إعفائِها، وحالياً أتعَلَّمُ الأحكامَ الإسلامِيَّةَ والعِباداتِ كالصَّلاةِ وغيرِها بمُجالَسةِ عُشَّاقِ الرَّسُولِ.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد