قَطَّعَتْ ما في بُطُونِهم»٠[1]٠.في الحديثِ الشريفِ: «لو أنّ قَطرَةً مِن الزَّقُّومِ قَطَرَتْ في الأَرْضِ لأَفسَدَتْ على أهلِ الدّنيا مَعِيشَتَهم»٠[2]٠.
فإذا كان في جَهنَّمَ عذابٌ مُخِيفٌ جدًّا فلِمَاذا يَجتَرِئُ المرء على مَعصِيَةِ ربِّه عزّ وجلّ!؟؟
أيها الأحبة! ارْتَجِفُوا من خَشيةِ الله سبحانه وتعالى، وتُوبُوا من مَعاصِيْكم...
وفي المقابل.. علينا أن لا نَيأسْ ولا نَقنَطْ مِن رَحمَة الله تعالى، ولا نَأمَن مِن غَضَبِه؛ لأَنَّ الهَلاكَ في كِلتَا الصُّورَتَين، فمَن قَنَطَ مِن رَحمَةِ الله هَلَكَ، ومَن اجْتَرَأَ عَلى الْمَعاصِي وعُوقِبَ عَلَيها فَقَد هلَكَ وضاعَ...
وإنَّ الحياء من الله يَقتضي مِنّا أن نُطيعَه فهو الذي أَكرَمنا بالنِّعَمِ الكَثيرَة وأَن نُطَبِّقَ سُننَ الْحَبيبِ الْمُصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم؛ فإنّ فيها خَيرَ الدُّنيا والآخِرَة.
أيّها الإخوة! أَخْتِمُ كلامِي بذِكْرِ فضلِ السُّنن والآداب