عنوان الكتاب: نداء النهر

أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ وكَانَ لَهُ خَرِيفٌ في الْجَنَّةِ»٠[1]٠.

(٥) «مَنْ تَوَضَّأَ فأَحْسَنَ الْوُضُوءَ وعَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ مُحْتَسِباً بُوعِدَ مِنْ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ خَرِيفاً»٠[2]٠.

(٦) «إذا دَخَلْتَ على مريضٍ فمُرْهُ أَنْ يَدْعُوَ لَكَ؛ فإنّ دُعَاءَهُ كَدُعَاء الْمَلائِكَةِ»٠[3]٠.

(٧) «لا تُرَدُّ دَعوةُ الْمَريضِ حتّى يَبرَأَ»٠[4]٠.

(٨) «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَيَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: "أَسْأَلُ اللَّهَ العَظِيمَ رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ" إِلاّ عُوفِيَ»٠[5]٠.

v                عِيادَةُ المريضِ سُنَّةٌ وإذا عَلِمتَ أنّ المريضَ يَضجَرُ ويَتعَبُ مِن الزِّيارة فلا تَذهَبْ لِزيارَتِه.

v                إذا وجدتَ في قلبك شيئاً على مريضٍ أو لم تَجد مَيلاً وارتِياحاً إليه فلا تمتنِعْ عن عيادته.


 

 



([1]) أخرجه الترمذي في "سننه"، (٩٧١)، ما جاء في عيادة المريض، ٢/٢٩٠.

([2]) أخرجه أبو داود في "سننه"، (٣٠٩٧)، باب في فضل العيادة، ٣/٢٤٨.

([3]) أخرجه ابن ماجه في "سننه"، (١٤٤١)، ٢/١٩١.

([4]) ذكره المنذري في "الترغيب والترهيب"، (١٩)، الترغيب في عيادة المرضى، ٤/١٦٥.

([5]) أخرجه الترمذي في "سننه"، (٢٠٩٠)، ٤/٢٤.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

29