والْمَسرَحِيَّاتِ والاِستِماعِ لِلأَغانِي!؟ وكذلك الْمَرأةُ الَّتِي تُذِيعُ نَشرَةَ الأخبارِ كَمْ هي آثِمة؟! يا ليتَها شَعَرَتْ بأنَّ آلافَ النَّاسِ يُشاهِدُونَ الْحَرامَ بسببها، ويَملَؤُونَ عُيُونَهم مِن الحرامِ، وأنَّها آثِمةٌ بهذا العَملِ وأَتَعَجَّبُ مَن الذي يقول: وَضَعتُ التِّلفازَ داخِلَ المنزلِ؛ كي أَستَمِعَ لِنَشرةِ الأخبار فقط!!
وليُعلمْ أنّ نَظَرَ الرَّجُلِ إلى المرأَةِ الأجنَبِيَّة قصداً حرام مطلقاً ونَظَر المرأة إلى الرَّجُلِ الأجنَبِيّ مع الشهوة محرّم، ومُفضٍ إلى نار جهنّم.
فكيف يكون حالُه لو عُذِّبَ أخَفَّ عذاب في النار وأُلبِسَ نَعلاً مِن النارِ بسبب مُشاهَدةِ نَشرَةِ الأخبارِ أو الاستِماعِ إليها على شاشَةِ التلفَاز؟!
وعليك أخي أن تستَشعِرَ هذا المعنى في قلبك وتستثيرَ عواطِفَك حتّى تُصلِحَ حالَك، وعليك أن تُحاسِبَ نَفسَك.
وقُلْ مفكِّراً: إنْ تَرَكتُ صَلاةً دونَ عُذرٍ شرعيٍّ وعُذِّبْتُ أخَفَّ عذابٍ في النَّارِ كيف يكون حالي؟! إن لَمْ أَلتَزِمْ بِغَضِّ البَصَرِ وتَبادَلتُ النَّظَراتِ والضَّحِكاتِ مع زوجةِ أخِي، ولم أَحتَجِبْ عن مُجالَسَةِ زوجةِ الْعَمِّ وزوجةِ الخال وأُختِ الزَّوجةِ وبنتِ الخال والخالَةِ وبنت العَمِّ والعَمَّةِ،