الرسوم الضخمة لتحصيل على العلوم الدنيويّة واللغة الإنجليزيّة وعلوم الكمبيوتر والعديد مِن الدورات التدريبيّة، ولكنْ للأسف الشديد وبسبب البعد عن العلوم الدينيّة قراءتهم للقرآن غير صحيحةٍ ولا يهتمّون بتصحيحها حتّى مجّانًا إلّا ما رحم ربّي.
تذكّروا! أنّ الّذين لا يعرفون قراءة القرآن الكريم ولم يبذلوا الجهد لتصحيح قراءتهم فإنّهم يأثمون لعدم تصحيحهم تلاوتهم، حيث قال سيّدنا أنس بن مالك رضي الله عنه: رُبَّ تالٍ للقرآنِ والقرآنُ يلعنه[1].
ويقول الإمام أحمد رضا خان رحمه الله: تعلّم التجويد والقراءة بأنْ يتمّ تمييز كلّ حرف بشكل صحيحٍ عن الأحرف الأخرى هو فرض عين، وبدونه تبطل الصلاةُ تمامًا، ويضيف رحمه الله قائلًا: لا شكّ أنّ تعلّم التجويد والقراءة بقدرِ أنْ يحصل منه نطق وأداء الحروف بمخارجها الصحيحة ليتجنّب الخطأ في تلاوته هو فرض عين[2].
ويقول المفتي أمجد علي الأعظمي رحمه الله تعالى: مَنْ لم ينطق الحروف بشكلٍ صحيحٍ وجب عليه أنْ يبذل الجهد ليلًا ونهارًا لأداء الحروف بطريقةٍ صحيحةٍ[3].