عنوان الكتاب: بركات تلاوة القرآن الكريم

الآخرةِ بُغضُ الدنيا، وعلامةُ بغضِ الدنيا ألّا يدّخرَ منهَا إلَا زادًا وبلغةً إلى الآخرة[1].

الحثّ على العمل الصالح

أيها الأحبة الكرام! لقد سمعتُم مدى أهميّة محبّة القرآن الكريم، وأنّ حبّ القرآن يعتبر علامة على حبّ الله جلّ وعلا ورسوله ، وعلامة حبّ القرآن الكريم اتّباعه والعمل به مع تلاوته، وقد رغّبنا فضيلة الشيخ العلامة محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى في العمل الصالح رقم ٦ مِن ٧٢ عملًا صالحًا لجعل تلاوة القرآن مِن الأعمال اليوميّة ولزيادة محبّته في القلب، فقال في كُتيّب "الأعمال الصالحة": هل قرأتَ اليوم أو استمعتَ على الأقلّ صفحة مِن أحدِ التفاسير التالية:

(١) خلاصة تفسير الخازن.

(٢) خلاصة تفسير القرطبي.

(٣) التسهيل لعلوم التنزيل للعلّامة ابن جُزي الكلبي.

(٤) تفسير الدر المنثور للسيوطي.

ولذلك يجب أنْ نجعل مِن عادتنا تلاوة القرآن الكريم يوميًّا مع قراءة إحدى التفاسير السابقة لنتعرّف عليها بالإمعان والتدبّر، وبهذه


 

 



[1] "الشفا بتعريف حقوق المصطفى"، الباب الثاني في لزوم محبته ، ۲/۲۸.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30