قال العلامة عبد الرؤوف المناوي رحمه الله تعالى في شرح هذا الحديث: أي: خير الرقيّة ما كان بشيءٍ مِن القرآن الكريم: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَآء وَرَحۡمَة لِّلۡمُؤۡمِنِينَ﴾ ]الإسراء: ٢٩[ فهو دواءٌ للقلوب والأبدان والأرواح، وإذا كان لبعض الكلام خواصّ ومنافع، فما بالك بكلام ربّ العالمين الّذي فضله كفضل الله على خلقه! وفيه آياتٌ مخصوصةٌ يعرفها الخواصُّ لإزالة الأمراض والأعراض[1].
أيها الأحبة الكرام! إنّ القرآن الكريم علاجٌ للأمراض وشفاء للمصائب والآلام، ولكلّ سورة مِن القرآن الكريم فضيلتها ومكانتها، ولنستمع الآن لفضائل بعض سور القرآن الكريم بشكلٍ موجزٍ:
فضائل بعض سور القرآن الكريم
(١) فضل سورة البقرة: عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال الحبيب المصطفى ﷺ: «إِنَّ البَيْتَ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ البَقَرَةُ لَا يَدْخُلُهُ الشَّيْطَانُ»[2].
(٢) والحديث الصحيح الذي ورد في فضل سورة الكهف: عن سيّدنا أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، أنَّ رسول الله ﷺ قال: