بعض الآداب لتلاوة القرآن الكريم
● كان سيّدنا أمير المؤمنين الخليفة الثاني عمر بن الخطّاب رضي الله تعالى عنه يأخذ المصحف كلّ غداةٍ ويقبّله ويقول: عهد ربّي ومنشور ربّي عزّ وجلّ[1].
● التعوّذ في بداية التلاوة مندوبٌ، والتسمية عند البدء مِن أوّل السورة سنّةٌ، وإلّا فمستحبّ، أي: يستحبّ التسمية عند التلاوة مِن أيّ موضع مِن السورة.
● يستحبّ أنْ يكون القارئ عند تلاوة القرآن على وضوءٍ ونظيف الثياب، مستقبل القبلة [2] هذا إذا لم يلمس المصحفَ، أمّا إنْ أراد لمس المصحف فلا يجوز بغير وضوءٍ.
● قراءة القرآن مِن المصحف أفضل مِن القراءة مِن حفظه؛ لأنّه يجمع بين القراءة والنظر والمسّ، وكلّها عباداتٌ[3].
● الترجيع بالقرآن بالصوت الطّيّب، أي: تحسين التلاوة طيّبٌ إنْ لم يزد في الحروف، ومَن لم يكن لديه صوتٌ جميلٌ فليُحاول أنْ يجعل