عنوان الكتاب: بركات تلاوة القرآن الكريم

النّاس عند عدم الاستماع إليه، وإنْ افتتحوا العمل قبل القراءة فيكون الإثم على القارئ[1].

لا بأس بالقراءة مضطجعًا إذا ضمّ رجليه، والقراءة ماشيًا أو وهو يعمل عملًا فإنْ كان مُنتبهًا لا يُشغل المشيُ والعملُ قلبَه فجائزةٌ وإلّا تُكره[2].

تُكره القراءة في المُغتسل ومواضع النجاسة[3].

استماع القرآن أفضل مِن تلاوته والاشتغال بالتطوّع[4].

إذا كان الرجل يقرأ ويلحّن فالواجب على السامع أن يردّه إلى الصواب إنْ علم أنّه لا يقع بسبب ذلك عداوةٌ أو ضغينةٌ[5].

ينبغي لقارئ القرآن أنْ يتلوه بالترتيل أي: بالتمهّل في القراءة وعدم العجلة فإنّ ذلك مستحبّ؛ لأنّه أعون على الخشوع والتدبّر.

وإذا شعر أثناء التلاوة بقلّة النشاط والكسل وقف عن التلاوة لبعض الوقت، حتّى يسهل عليه بعد انتهاء الكسل قراءته مرّة أخرى


 

 



[1] "غنية المتملي"، ص ۴۹۷، باب فيما يكره من القرآن، بتصرف.

[2] المرجع السابق.

[3] المرجع السابق.

[4] المرجع السابق.

[5] المرجع السابق.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30