عنوان الكتاب: بركات تلاوة القرآن الكريم

صوته جميلًا، وإذا كان التلحين في القراءة يغيّر الكلمة كتلحين الغناء والشعر فهذا لا يجوز، إنّما يجب مراعاة أحكام التجويد[1].

الجهر في قراءة القرآن أفضل إذا لم يكن يتأذّى بالجهر مصلّون أو نيامٌ أو مرضى[2].

إذا كان يُقرأ القرآنُ جهرًا والنّاس يجتمعون لاستماعه فالواجب على الجميع الإنصات والاستماع إليه، إلّا إذا لم يحضروا بقصد سماع القرآن فيُجزئُ أنْ يستمع إليه واحد[3].

قراءةُ القرآن جماعةً بصوتٍ مُرتفعٍ سواءٌ في المساجد أو البيوت حرامٌ (عند السادة الأحناف) فإذا قرأ بعض النّاس مجتمعين وجب عليهم قراءةُ القرآن سرًّا[4].

لا يجوز قراءة القرآن جهرًا في الأسواق ومواضع اشتغال النّاس بأعمالهم، ويكون الإثم على القارئ دون أهل الاشتغال، فإنْ قرأه قبل أخذهم لأعمالهم في المواضع التي ليستْ مُعدّةً لهم فيكون الإثم على


 

 



[1] "الدر المختار مع رد المحتار"، كتاب الحظر والإباحة، فصل في البيع، ۹/۶۹۵.

[2] "غنية المتملي"، باب فيما يكره من القرآن، ص ۴۹۷.

[3] "الفتاوى الرضوية"، ۲۳/۳۵۳، تعريبًا من الأردية.

[4] "بهار شريعت"، ۱/۵۵۴، تعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30