بإمعانٍ وانتباهٍ، حيث قال النبيُّ ﷺ: «اِقْرَءُوا القُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا عَنْهُ»[1].
بعض السنن وآداب الاستياك
أيها الأحبّة الأكارم! والآن في نهاية هذه المحاضرة دعونا نذكر لكم بعض السنن والآداب حول الاستياك، ولكن قبل ذلك سأنقلُ لكم حديثين في فضله:
(۱) الحديث الأوّل: قال رسولُ الله ﷺ: «رَكْعَتانِ بالسِّوَاكِ أَفْضَلُ مِن سَبْعِيْنَ رَكْعَةً بغَيْرِ سِوَاكٍ»[2].
(۲) الحديث الآخر: قال النبيُّ ﷺ: «عَلَيْكُمْ بالسِّوَاكِ فإنّه مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ، ومَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ»[3].
(۳) ورد عن سيّدنا عبد الله بن عبّاسٍ رضي الله تعالى عنهما: في السواكِ عشَرُ خصالٍ: منها: يُطيِّبُ الفمَ ويَشدُّ اللَّثَّةَ ويَجلُو البصَرَ
[1] "صحيح البخاري"، كتاب فضائل القرآن، باب اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، ۳/۴۱۰، (۵۰۲۷).
[2] "مسند البزار"، مسند عائشة الصديقة، ۱۸/۱۴۶، (۱۰۹)، و"الترغيب والترهيب" للمنذري، كتاب الطهارة، باب فضل السواك، ۱/۱۰۲، (۱۸).
[3] "مسند أحمد بن حنبل"، مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ۲/۴۳۸، (۵۸۶۹).