عنوان الكتاب: تعظيم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيره

الضروري مع اختيار الصحبة الصالحة لأجل غرس روح التوقير للنبي والاهتمام بحفظ الإيمان يلزم التسلّح بالمعرفة الدينيّة أيضًا.

أيها الأحبّة! أحد جوانب تعظيم النبي أيضًا أنّه إذا ذكر النبي الكريم ينبغي الاستماع له بكلّ أدب واحترام، وإذا ذُكر النبي في مجلس ينبغي الإصغاء إليه بكلّ تواضع وأدب، كما يجب علينا جميعًا أنْ نحرص دائمًا على التعظيم والتقدير عند ذكر سيّدنا رسول الله والصلاة عليه بمحبّة وإخلاص، وذلك يتسبّب لنا في العديد من البركات والأجر والثواب مِن الله سبحانه وتعالى.

أيها الإخوة! تقبيل الإبهامين أو السبابتين ثمّ مسحهما على العينين عند سماع اسم سيّدنا محمّد جائز وسبب لنيل البركات، وهو أدب من آداب الصالحين، عندما نقرأ أو نستمع اسم سيّدنا محمّد فنقوم بتقبيل الإبهامين أو السبّابتين ثمّ مسحهما على العينين تعظيمًا واحترامًا له ، إضافة إلى الصلاة عليه صلوات ربّي وسلامه عليه.

وقد جاء في "ردّ المحتار": يُستحَبُّ أنْ يُقالَ عندَ سَماعِ الأُولَى مِن الشَّهادَة: صلَّى اللهُ علَيك يا رسولَ اللهِ، وعندَ الثانيَةِ منها: قرَّتْ عَينِي بِك يا رسولَ اللهِ، ثمَّ يقولُ: اللَّهُمَّ مَتِّعنِي بالسَّمعِ والبَصَرِ[1].


 

 



[1] هذا من المجربات التي جرى عليها الصالحون ولا إشكال على من تركها من غير إنكارٍ منه على من فعلها اقتداءً بالصالحين.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

27