عنوان الكتاب: تعظيم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيره

قال العلّامة عبد الرؤوف المناوي رحمه الله تعالى في شرح هذا الحديث الشريف: (إِذَا سَمَّيْتُمْ) أي: الولد من أولادكم أو نحوهم، (مُحَمَّدًا فَلَا تَضْرِبُوهُ) في غير حدٍّ أو تأديبٍ، (وَلَا تَحْرِمُوهُ) من البرّ والإحسان إكرامًا لمَن تسمّى باسمه[1].

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

الترغيب في العمل الصالح رقم ۲۹ من كتيّب "الأعمال الصالحة"

أيها الإخوة! عرفنا أنّ قلوب المحبّين الحقيقيين للنبي ، كم هي مليئة بمحبّته وتعظيمه لدرجة أنّ طبيعتهم لا تسمح لهم ذكر اسمه بغير وضوء ويعدّون ذلك مِن سوء الأدب معه، وإذا أردنا نحن أنْ يرزقنا الله التعظيم والأدب مع النبي فعلًا فعلينا أنْ نختار الصحبة الصالحة.

والحمد لله! فإنّ البيئة الدينيّة لمركز الدعوة الإسلامية نعمة عظيمة في الزمن الحاضر، يتعلّم فيها كثير من المسلمين تقوى الله ومحبّة رسول الله وتعظيمه وتوقيره من خلال الاجتماعات والمذاكرات المدنيّة والجامعات والمدارس الدينيّة، إضافة إلى كيفيّة اكتساب الحسنات والبركات الدنيويّة والأخرويّة بحمد الله تعالى، ومحبّة الرسول وتعظيمه تقتضي اتّباع سنّته، وفي البيئة الدينيّة لمركز الدعوة الإسلامية يتمّ فيها خاصّة تعلّم وتعليم السنن والآداب والحثّ على العمل بها بشكل


 

 



[1] "فيض القدير"، حرف الهمزة، ۱/۴۹۴.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

27