عنوان الكتاب: تعظيم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيره

تعظيم اسم محمّد

كان الملك الشهير السلطان محمود الغزنوي رحمه الله تعالى مِن كبار علماء الدين، وكان مداومًا على الصلوات والصيام، وتلاوة القرآن، عاش رحمه الله تعالى كلّ حياته عيشة راضية مرضيّة وفق تعاليم الإسلام، وإلى جانب القوّة والشجاعة كان مُحبًّا وعاشقًا صادقًا للنبيّ الكريم ، وكان له خادم مطيع اسمه "أياز" وللخادم ولدٌ اسمه "محمّد".

وكان كلّما دعا الملك محمود الغزنوي رحمه الله تعالى هذا الغلامَ دعاه باسمه "محمّد".

ذات يومٍ ناداه على غير العادة قائلًا: يا ابن أياز! فظنّ خادمه المطيع أياز: بأنّ الملك اليوم منزعج منّي أو مِن ابني، لذا لم يسمّه باسمه على العادة.

فحضر أياز إلى حضرة الملك وقال: يا مولاي! هل وقع خطأ من ابني اليوم، فإنّك لم تناده باسمه اليوم كعادتك بل ناديته بابن أياز؟

قال رحمه الله تعالى: لا ليس كذلك، إلّا أنّي لا أسمّي ابنك وأنا على غير وضوء احترامًا وتوقيرًا لاسم "محمّد"، وعندما سمّيتُه ابن أياز كنتُ غير متوضئ، لذا لم أر ذلك مناسبًا.

عدد أسماء النبي

لقد سمّى الله سبحانه وتعالى حبيبه بأسماء كثيرة في القرآن الكريم وغيره مِن الكتب السماوية.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

27