عنوان الكتاب: تعظيم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيره

جيّد، وتتمّ التوجيهات والأفكار إلى أبنائه والمنتسبين إليه على منهج أهل السنّة والجماعة واتّباع المذاهب السنّية: بأنْ يعملوا وفق السنن النبويّة من الأكل والشرب واللبس والقيام والجلوس وغيرها من الأعمال في حياتهم، وقد ذكر فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله في كتيّب ۷۲ عملًا صالحًا، منها: العمل ۲۷: هل تناولتَ اليوم طعامك وفق السنّة؟ وهل قرأتَ الأدعيّة قبله وبعده؟ لذا أيها الإخوة الكرام! ينبغي لنا الارتباط بمثل هذه البيئة المباركة والمشاركة في نشاطات المركز ولا سيّما الأعمال الإثني عشر للمركز على مستوى المسجد.

توقير الصحابة رضوان الله عليهم لأحاديث رسول الله

أحد جوانب تعظيم الرسول تعظيم وتوقير أحاديثه -التي تتكّون من أقواله وأفعاله المباركة - بكلّ احترام ولا سيّما أثناء القراءة والكتابة والخطابة والاستماع، وكان الصحابة رضي الله عنهم يحترمونها في أقوالهم وأفعالهم للغاية، منه ما جاء في "الشمائل المحمّدية": وإذا تكلّم رسول الله أطرق جلساؤه كأنّما على رؤوسهم الطّير[1].

احترام السلف الصالح لسيدنا رسول الله وأحاديثه

وكان السلف والصالحون أيضًا يحترمون ويتأدّبون مع أحاديث سيّدنا رسول الله ، وقد جاء رجل إلى  سيّدنا سعيد بن المسيّب رحمه


 

 



[1] "الشمائل المحمدية"، باب ما جاء في خلق رسول الله ، ص ۱۹۸، (۳۳۴).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

27