(۶) إذا كان هناك عيبٌ في السلعة فلا يخفيه على الزبون، وإلّا سيكون ظالِمًا وآثمًا بالغشّ.
(۷) لا يجوز خداع أيّ شخص في السعر كإخفاء القيمة الأصلية في السوق.
(۸) لا يربح ربحًا فاحشًا ولو وافق المشتري على هذه الزيادة الفاحشة بسبب حاجته إلى السلعة.
(۹) من الجميل أنْ يشتري من سلع المحتاجين بثمن أعلى من ثمن الشراء ليفرحوا كالنّسيج الذي تبيعه الأرملة والثمر الذي جاء من أيدي الفقراء؛ لأنّ الرفق والسماحة في مثل المواقف أفضل من الصدقة.
(۱۰) يسدّد الدين قبل طلبه الدائن بأنْ يذهب إليه بنفسه لدفع ما عليه من الدين بدلًا من أنْ يطلب منه أنْ يحضر لاستلامه.
(۱۱) التاجر الصدوق لا تمنعه سوق الدنيا من سوق الآخرة وسوق الآخرة هي المساجد.
(۱۲) لا يحاول البقاء طويلًا في السوق.
جمع المال بأيّ طريقة كانت
أيها الإخوة! هذه بعض النّصائح المذكورة التي تكون سببًا للبركة في الرزق وتقدّم الوطن والأمّة، وقد حافظ الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم أجمعين وسائر الأسلاف والصالحين رحمهم الله تعالى على