عنوان الكتاب: نفحات ليلة القدر

[٢]: نَزَلَ فيها كِتَابٌ ذُوْ قَدْرٍ.

[٣]: سُمِّيَت بِذلك؛ لأَنَّ للطَّاعاتِ فيها قَدْرًا عظيمًا، وثوابًا جَزِيْلاً.

[٤]: اَلْقَدْرُ بمَعْنَى الضَّيْقِ، وسُمِّيَتْ ليلةَ القدرِ، لِضَيْقِ الأَرْضِ فيها بِنُزُوْلِ الْمَلائِكَةِ[1].

في الحديثِ الشريف: «من قامَ ليلةَ القدرِ، إِيْمَانًا، واِحْتِسَابًا، غُفِرَ لَه، ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِه»[2].

يَنْبَغِي على الْمُسلِمِ أَنْ يَجْتَهِدَ في العبادةِ، والطَّاعَةِ، ولا يُضَيِّعَ هذِهِ اللَّيْلَةَ في اللَّهْوِ، ولا يَغْفُلَ عَنْها فإنَّ الأَعْمالَ تَتَضاعَفُ في هذِهِ اللَّيْلَةِ حَتَّى تَكُوْنَ خَيْرًا من أَلْفِ شَهْرٍ وأَلْفُ شَهْرٍ تُسَاوِي ثَلاثًا وثَمَانِيْنَ سَنَةً وأَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ. وهي ليلةٌ تَتَنَـزَّلُ فِيْها الْمَلائِكَةُ ، وجِبْرِيلُ ، ويُصَافِحُوْنَ الْمُؤْمِنِيْنَ ولَيْلَةُ القَدْرِ سَلامَةٌ وخَيْرٌ كُلُّها لا شَرَّ فيها، إلى طُلُوْعِ الفَجْرِ، ومِنْ فَضْلِ الله وكَرَمِه علَيْنا: أنْ أَعْطَانَا هذِهِ اللَّيْلَةَ بنَبِيِّه الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يَقُوْلُ سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ (١) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ (٢) لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ (٣) تَنَزَّلُ


 



[1] "المواعظ النعيمية"، صـ٦٢، و"حاشية الصاوي"، الجزء السادس، ٣/٢٣٩٨، و"التفسير الكبير"، سورة القدر، الجزء الثاني والثلاثون، ١١/٢٢٨، ملتقطاً.

[2] أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب فضل ليلة القدر، ١/٦٦٠، (٢٠١٤).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30