[٣٣]: جازَ أن يُصَلِّيَ الْفَرِيْضَةَ خَلْفَ إمامٍ واحدٍ ويُصَلِّيَ التراويحَ ورَاءَ إمامٍ آخَرَ. [٣٤]: كان أمير المؤمنين سيدنا عُمَرُ رضي الله تعالى عنه، يَؤُمُّ النَّاسَ في الفريضةِ والوِتْرِ، وكان سيدنا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رضي الله تعالى عنه يَؤُمُّهُم في التراويحِ[1].
نَسْأَلُ اللهَ عزّ وجلّ أن يُوَفِّقَنَا لأداءِ التراويحِ، خَلْفَ إمامٍ صالحٍ، مُتْقِنٍ للقِرَاءةِ، آمين، بجاهِ النبي الأمين صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.
الْحَمدُ لله عزّ وجلّ كَم كان لله ورسولِه صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم من فَضْلٍ وكَرَمٍ على أَهْلِ مركز الدعوةِ الإسلاميَّةِ حَيْثُ كان كَثِيْرٌ من الْمَرْضَى الذين يَقُوْلُ لَهُمْ الأَطِبَّاءُ: لا يُوْجَدُ لكم علاجٌ، قد شَفَاهُم اللهُ تعالى من المرض بسَبَبِ السَّفَرِ في سَبيْلِ الله مَعَ قَوَافِلِ المدينة قد حَدَّثَني أحدُ الإخوَةِ عن قِصَّةِ شَابٍّ من مَديْنَةِ كراتشي، أَنَّه أُصِيْبَ بالسَّرْطانِ، ثُمَّ سافَرَ في سَبيْلِ الله مع قافلة المدينة، وكان مَحْزُوْنًا لِمَا أَصَابَه من السَّرْطانِ وكان الإخوَةُ الدُّعَاةُ يُشَجِّعُوْنَه ويَدْعُوْنَ له، وذاتَ يَوْمٍ جاءه القَيْءُ، وخَرَجَتْ مِن حَلْقِه قِطْعَةُ لَحْمٍ، وحَصَلَ له الطُّمَأْنِيْنَةُ والرَّاحَةُ الكامِلَةُ وعندما كَشَفَ الأطبّاءُ على حالَتِه، وجَدوا أنَّه شُفِيَ تَمَامًا من السَّرْطانِ بِبَرَكَةِ السَّفَرِ في سَبِيْلِ الله مع قافلة المدينة.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد