امرىء مسلم أكرمه اللّه تعالى على يديَّ ولم يُهِنِّي على يديه.
[قال أبو داود: هؤلاء كانوا نحو عشرة فقتل منهم ستة ورجع من بقي].
2725ـ حدثنا محمد بن العلاء قال: ثنا أبو أسامة، ثنا بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري قال:
قدمنا فوافقنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا أو قال: فأعطانا منها، وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئاً إلا لمن شهد معه إلا أصحاب سفينتنا جعفراً وأصحابه فأسهم لهم معهم.
2726ـ حدثنا محبوب بن موسى أبو صالح، قال: ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن كليب بن وائل، عن هانىء بن قيس، عن حبيب بن أبي مليكة، عن ابن عمر قال:
إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قام يعني يوم بدر فقال: "إنَّ عثمان انطلق في حاجة اللّه وحاجة رسوله، وإنِّي أبايع له" فضرب له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بسهم، ولم يضرب لأحد غاب غيره.
152- باب في المرأة والعبد يحذيان من الغنيمة
2727ـ حدثنا محبوب بن موسى أبو صالح، ثنا أبو إسحاق الفزاريُّ، عن زائدة، عن الأعمش، عن المختار بن صيفي، عن يزيد بن هرمز قال:
كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن كذا وكذا وذكر أشياء، وعن المملوك: أله في الفيء شىء؟ وعن النساء: هل كنَّ يخرجن مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؟ وهل لهنَّ نصيب؟ فقال ابن عباس: لولا أن يأتي أحموقةً ما كتبت إليه، أما المملوك فكان يُحذَى، وأما النساء فكنَّ يداوين الجرحى، ويسقين الماء.
2728ـ حدثنا محمد بن يحيى بن فارس قال: ثنا أحمد بن خالد يعني الوهبي قال: ثنا ابن إسحاق، عن أبي جعفر والزهري، عن يزيد بن هرمز قال:
كتب نجدة الحروريُّ إلى ابن عباس يسأله عن النساء: هل كنَّ يشهدن الحرب مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؟ وهل كان يضرب لهنَّ بسهم؟ قال: فأنا كتبت كتاب ابن عباس إلى نجدة: قد كن يحضرن الحرب مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فأمَّا أن يضرب لهنَّ بسهم فلا، وقد كان يرضخ لهنَّ.