عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الثاني

2729ـ حدثنا إبراهيم بن سعيد وغيره قالا: أخبرنا زيد يعني ابن الحباب قال: ثنا رافع بن سلمة بن زياد، قال: حدثني حشرج بن زياد، عن جدته أمِّ أبيه

أنها خرجت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في غزوة خيبر سادس ستِّ نسوةٍ فبلغ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فبعث إلينا، فجئنا فرأينا فيه الغضب فقال: "مع من خرجتنَّ وبإِذن من خرجتنَّ؟" فقلنا: يارسول اللّه خرجنا نغزل الشعر، ونعين به في سبيل اللّه، ومعنا دواء للجرحى، ونناول السِّهام، ونسقي السويق، فقال: "قمن"، حتى إذا فتح اللّه عليه خيبر أسهم لنا كما أسهم للرجال، قال: فقلت لها: يا جدَّةُ، وما كان ذلك؟ قالت: تمراً.

2730ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا بشر يعني ابن المفضل عن محمد بن زيد قال: حدثني عميرٌ مولى آبي اللَّحْم قال:

شهدت خيبر مع سادتي فكلّموا فيَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأمر بي، فقُلِّدْتُ سيفاً فإِذا أنا أجره، فأخبر أني مملوك فأمر لي بشىء من خرثيّ المتاع .

قال أبو داود: معناه أنه لم يُسْهِمْ له.

قال أبو داود: وقال أبو عبيد: كان حرم اللحم على نفسه فسمِّيَ آبي اللحم.

2731ـ حدثنا سعيد بن منصور، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال:

كنت أميح أصحابي الماء يوم بدر.

153- باب في المشترك يسهم له

2732ـ حدثنا مسدد ويحيى بن معين قالا: ثنا يحيى، عن مالك، عن الفضيل، عن عبد اللّه بن نيار، عن عروة، عن عائشة قال يحيى:

إن رجلاً من المشركين لحق بالنبيِّ صلى اللّه عليه وسلم ليقاتل معه، فقال: "ارجع" ثم اتفقا: فقال: "إنَّ لا نستعين بمشركٍ".

154- باب في سهمان الخيل

2733ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا أبو معاوية، ثنا عبيد اللّه، عن نافع، عن ابن عمر،

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أسهم لرجلٍ ولفرسه ثلاثة أسهمٍ: سهماً له، وسهمين




إنتقل إلى

عدد الصفحات

620