لفرسه.
2734ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا أبو معاوية، ثنا عبد اللّه بن يزيد، ثنا المسعوديُّ، حدثني أبو عمرة، عن أبيه قال:
أتينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أربعة نفرٍ ومعنا فرس، فأعطى كلَّ إنسان منا سهماً، وأعطى للفرس سهمين.
2735ـ حدثنا مسدد، ثنا أمية بن خالد، ثنا المسعودي، عن رجل من آل أبي عمرة، عن أبي عمرة بمعناه، إلا أنه قال: ثلاثة نفر، زاد: فكان للفارس ثلاثة أسهم.
155- باب فيمن أسهم له سهماً
2736ـ حدثنا محمد بن عيسى، ثنا مُجَمِّع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد الأنصاري قال: سمعت أبي يعقوب بن المجمِّع يذكر عن عمه عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري، عن عمه مجمع بن جارية الأنصاريِّ، وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن قال:
شهدنا الحديبية مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فلما انصرفنا عنها إذا الناس يَهُزُّون الأباعر ، فقال بعض الناس لبعضٍ: ما للناس؟ قالوا: أوحِيَ إلى النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم، فخرجنا مع الناس نُوجِفُ ، فوجدنا النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم، واقفاً على راحلته عند كراع الغميم، فلما اجتمع عليه الناس قرأ عليهم: {إنَّا فتحنا لك فتحاً مبيناً} فقال رجل: يارسول اللّه، أفتحٌ هو؟ قال: "نعم، والذي نفس محمدٍ بيده إنه لفتحٌ" فقسِّمت خيبر على أهل الحديبية، فقسَّمها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على ثمانية عشر سهماً، وكان الجيش ألفاً وخمسمائة، فيهم ثلثمائة فارس، فأعطى الفارس سهمين، وأعطى الراجل سهماً.
قال أبو داود: حديث أبي معاوية أصح والعمل عليه، وأرى الوهم في حديث مجمع أنه قال: ثلثمائة فارس، وكانوا مائتي فارس.
156- باب في النَّفَل
2737ـ حدثنا وهب بن بقيَّة قال: أخبرنا خالد، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوم بدر: "من فعل كذا وكذا، فله من النَّفل كذا