عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الثاني

عن حرب بن عبيد اللّه، عن النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم بمعناه، قال: "خراج" مكان "العشور".

3048ـ حدثنا محمد بن بشار، ثنا عبد الرحمن، ثنا سفيان، عن عطاء، عن رجل من بكر بن وائل، عن خاله قال: قلت:

يارسول اللّه، أُعَشِّرُ قومي؟ قال: "إنّما العشور على اليهود والنصارى".

3049ـ حدثنا محمد بن إبراهيم البزّاز، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد السلام، عن عطاء بن السائب، عن حرب بن عبيد اللّه بن عمير الثقفي، عن جده رجل من بني تغلب قال:

أتيت النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فأسلمت وعلّمني الإِسلام، وعلّمني كيف آخذ الصدقة من قومي ممن أسلم، ثم رجعت إليه فقلت: يارسول اللّه، كلُّ ما علّمتني قد حفظتُ إلا الصدقة، أفأعشرهم؟ قال: "لا، إنّما العشور على النصارى واليهود".

3050ـ حدثنا محمد بن عيسى، ثنا أشعث بن شعبة، ثنا أرطأة بن المنذر قال: سمعت حكيم بن عمير أبا الأحوص يحدث، عن العِرباض بن سارية السّلمي قال:

نزلنا مع النبي صلى اللّه عليه وسلم خيبر ومعه مَنْ معه من أصحابه، وكان صاحب خيبر رجلاً مارادً منكراً، فأقبل إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال: يا محمد، ألكم أن تذبحوا حُمُرَنا وتأكلوا ثمرنا، وتضربوا نساءنا؟! فغضب يعني النبي صلى اللّه عليه وسلم وقال: "يا ابن عوف اركب فرسك" ثم ناد "ألا إنّ الجنة لاتحلُّ إلا لمؤمن، وإن اجتمعوا للصلاة" قال: فاجتمعوا ثم صلَّى بهم النبي صلى اللّه عليه وسلم ثم قام فقال: "أيحسب أحدكم متَّكئاً على أريكته قد يظن أنَّ اللّه لم يحرِّم شيئاً إلاّ ما في هذا القرآن، ألا وإنِّي واللّه قد وعظت وأمرت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر، وإنَّ اللّه تعالى لم يحلَّ لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلاّ بإِذنٍ، ولاضرب نسائهم، ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذي عليهم".

3051ـ حدثنا مسدد وسعيد بن منصور قالا: ثنا أبو عوانة، عن منصور، عن هلال، عن رجل من ثقيف، عن رجل من جُهينة قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لعلكم تقاتلون قوماً فتظهرون عليهم فيتَّقونكم بأموالهم دون أنفسهم وأبنائهم" قال سعيد في حديثه: "فيصالحونكم على صلحٍ" ثم اتفقا:




إنتقل إلى

عدد الصفحات

620