يعلى بن أمية بهذا، زاد: ثم قال يعني النبي صلى اللّه عليه وسلم للعاضِّ
"إن شئت أن تمكنه من يدك فيعضها ثم تنزعها من فيه" وأبطل دية أسنانه.
25- باب فيمن تطبب بغير علم فأعنت
4586ـ حدثنا نصر بن عاصم الأنطاكي، ومحمد بن الصباح بن سفيان، أن الوليد بن مسلم أخبرهم عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "ومن تطبب ولا يعلم منه طبٌّ فهو ضامنٌ" قال نصر: قال: حدثني ابن جريج.
قال أبو داود: هذا لم يروه إلا الوليد، لا ندري هو صحيح أم لا.
4587ـ حدثنا محمد بن العلاء، ثنا حفص، ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، حدثني بعض الوفد الذين قدموا على أبي قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "أيما طبيبٍ تطبب على قومٍ لا يعرف له تطببٌ قبل ذلك فأعنت فهو ضامنٌ" قال عبد العزيز: أما إنه ليس بالنعت إنما هو قطع العروق والبط والكيّ.
26- باب في دية الخطأ شبه العمد
4588ـ حدثنا سليمان بن حرب ومسدد، المعنى قالا: ثنا حماد، عن خالد، عن القاسم بن ربيعة، عن عقبة بن أوس، عن عبد اللّه بن عمرو، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قال مسدد: خطب يوم الفتح ثم اتفقا فقال:
"ألا إنَّ كلَّ مأثرةٍ كانت في الجاهلية من دمٍ أو مالٍ تذكر وتدعى تحت قدميَّ، إلا ما كان من سقاية الحاجِّ وسدانة البيت" ثم قال: "ألا إن دية الخطأ شبه العمد ما كان بالسوط والعصا مائةٌ من الإِبل: منها أربعون في بطونها أولادها".
4589ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهيب، عن خالد بهذا الإِسناد نحو معناه.
27- باب في جناية العبد يكون للفقراء
4590ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن عمران بن حصين:
أن غلاماً لأناس فقراء قطع أذن غلام لأناس أغنياء، فأتى أهله النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم